Wednesday 31 December 2008

وداعا 2008

مر عام من عمرى ولكنه لم يكن كاى عام. شعرت ان 2008كانت سنه مليئه باحداث كثيره بالنسبه لى على المستوى الشخصى وايضا على مستوى الاحداث والاخبار ولكنى اريد ان اودع 2008 واستقبل 2009 وانا داخلى بذره امل ان يكون بعد ما نعانيه من ضيق ومراره فى الصدوره ان يكون هذا هو الضيق الذى يتبعه فرج لما لا ربما واتمنى ان يصيب الله املى هذا .من اكثر السنوات احداثا مرت على بعد 2001 هى 2008 ولا انكر اننى لا استطيع توصيف هذه الاحداث ان كانت سعيده ام لا حقا لا اعرف .رغم كم المشاكل التى قابلتها هذا العام مع اناس من المفترض انهم اقرب الناس الى وما لقيته منهم كان بمثابه الهزه لى ولكنها احدثت معى رد فعل منافى لما كان متوقع فالحمد لله انهيت دراستى بتقدير جيد جدا واثبت للجميع انى استطيع تحمل المسئوليه والحمد لله لم يخيب املى الله وكلل فرحتى بدخولى للحياه العمليه ورغم الصعاب التى اجدها امامى فى مجال العمل والتى احدثت لى صدمه فى البدايه وشلل فى التفكير الا انى اشعر بالرضا عن تلك الخطوه حاليا واحاول انا اجد طريق اخطو فيه باقى خطواتى القادمه .عرفت ناس تلك العام منهم من صار لى صديق ومنهم من ندمت حقا للتعامل معاه او لقائه .ادين بالفضل لكثير من اصدقائى لوقوفهم بجانبى وتشجيعى دائما لاواصل الحياة واحاول ان اجد نفسى واضع معالم لطريقى.اتمنى من الله ان يجعل ابى يسامحنى لرفضى من اختاره لى واقتناعه انه مناسب لى ولحياتى القادمه ولعنادى الشديد ان تلك حياتى وانى سارسمها ولكنى الان ينتابنى خوف رهيب ان اكون حقا مخطئه فى قراراتى .اؤمن بان القدر مكتوب عليا ولا بد ان نلقاه لذلك ارضى بكل ما كتبه الله على تماما واتقبله.ربما اتمنى اكون مثل توأم روحى واستطيع ان اصل للتوازن بين الظاهر والباطن يوما فى علاقتى مع الله سبحانه وتعالى واعتقد انى ساصل لهذا لما لا؟؟؟؟
اشعر بتموج فى شخصيتى هذا العام واقر بندمى على بعض التصرفات ولكنى لا بأس اعتقد انى اكتسبت بعض الخبرات التى ستساعدنى على تفادى اخطائى فيما بعد ربما لما لا!!!!!!!!!!!!!ـ أريد ان اهمس فى اذن كل من اخطأت بحقه واسأله ان يسامحنى من اخوتى واصدقائى وادعو الله ان يشفى ابى لانى لا املك بعد الله سواه رغم اختلافنا كثيرا الا انى حقا احبه وادين له بالفضل لما انا فيه .كم اتمنى ان ارتمى بين احضانهاالان اعز وانبل واخلص انسانه تعاملت معاها قدوتى وتوأم روحى احبك واتمنى من الله ان يوفققك دائما فى حياتك وتصلى لما لم استطع الوصول اليه وتحققى ماتريدين ونظل ليس اصدقاء فحسب انما حقا اخوه نحمل نفس الاسم رغم اختلاف الواننا الا انى منكى وانتى منى رغم اننا ليسا من دم واحد لكن تجمعنا محبه واحد ورغم انى اعلم انكى لن تقراى كلماتى هذه ولكننى اعلنها ويشهد الله عليها احبك كثيرا حبا خالصا من اى مصالح او يشوبه نفاق.ادعو الله ان يرحم امى وصديقتى ويرحمه ويسامحه .اتمنى من الله ان يعز العرب ويوحد صفوفهم ويعيد الينا عزتنا السابقه واثق ان هذا سيحدث قريب بل واقسم على ذلك بمشيئه الله وبفضله
بقى لى ان اشكر شخص قريب الى قلبى وادين له حقا بوقوفه جانبى دون تردد وقت ان طلبت منه مساعدتى وادعو الله له ان يحقق كل مايتمناه فى حياته ودائما النجاح حليفه ...يا رب لو كنت جرحت حد او اذيته دون قصد ان يسامحنى وان كان احد اذانى فانى اشهدك انى قد سامحته .عام بيكر عام ويا ترى يا دوامة الحياة هتخدينا لفين ؟؟؟؟اتمنى تخدنا لخير

Sunday 28 December 2008

صرخه والف اه

قتلى واشلاء جثث وريحه دم ودموع بتنزل منى وقلب بنزف من الحصره ورغبه فى الصراخ ليه كل الى بيحصل وايه العمل مليون سؤال بيجى فى دماغى ومش لاقيه جواب ولا عارفه اعمل ايه احساس بالعجز والحزن والاسى ومحاولات بائسه منى انى اضحك ولكنها تفشل محاولات انى اعيش حياتى عادى ولكنها تفشل يومان وهناك يقتلون ويشردون ونحن هنا لا نفعل شئ سوى انا بعضنا خرج للتظاهر مع عدم تحقيرى لهذا العمل.وكلما شاهدت صور القتلى وجدت صورتك امامى يا احسان انتى ويسرى احداهما صديقتى منذ المرحله الابتدائيه والاخرى صديقه شقيقتى الكبرى وكلتاهما فلسطينيتين عاشتا هنا فى مصر .لم انسى كلمتك يا احسان وانتى تودعى شقيقتى وتداعبيها بخفة دمك انكى ستسافرى بلدك لتتزوجى وتزفى الى من تحبين كنتى تبكى وتضحكى وانتى تعلمى انك ذاهبه للموت ولم اعلم عنها اى اخبار منذ عامان اما يسرى لظروف امنيه سافرت اثناء الانتفاضه وودعتنى وهى ترسم لى ايضا تصورها عن يوم زفافها كعروس كم ستكون جميله ولكنى علمت انها استشهدت منذ عام اثناء الحصار من احد معارف والدتها المصريه رحمها الله فما امر هذا الجرح وكم يرفض ان يندمل وينغلق يوميا اتذكرها وابكيها ولكنى الان اتسال اليس كل صبى فلسطينى هو عربى لماذا تنصلنا وتبرانا منهم زلما خذلتنا شجاعتنا فى مساندتهم ولم نتقبل العار والذل .لن اشتم حكومات ولن انتقد احد لان هناك من سبقنى ولكنى ادين حاله الانبطاح والعجز والجهل السياسى الذى يعيشه سادتنا وايضا من يساندهم من النخبه
ختاما لن اقول سوى كما تدين تدان ولا بد ان تدور عجله الحياه لتسحق كل ظالم ولا بد ان تحرق النار من يحسب خطأ انه مالكها ومالك زمامها وحسبى الله ونعم الوكيل .حيرتى وعجزى يشلانى عن التفكير فى مساعدتهم هناك على الجانب الاخر عند حدود بلادى وغضبى يبكينى لاستشهاد مصرى عند حدودنا ليس له ديه من جراء القذف الصهيونى اللعين على بعد امتار من بلادى ولم يتحرك احد من سادتى ويثأر له ترى الى اى طريق سيأخذونا بعد الحصره والندامه
................................................ اليوم ارثيكى يا بلادى وابكى عليكى

Saturday 27 December 2008

عباس

عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)

إذا ، اصقل سيفك يا عباس

احمد مطر

Tuesday 23 December 2008

عندما تصفو السماء

استقظت على مكالمه منه واصراره ان اجيب .نظرت الى الرقم فى ثقل منى للرد لما اعانيه من ملل وعدم الرغبه لاسمع شكوى من احد فاذا به يصرخ بى فى فرحه لم استشعرها من صوته من قبل ليدور هذا الحوار
انا : ازيك
هو : انتى لسه نايمه قومى اشهدى اللحظه التاريخيه انا استجمعت قوايا وهعملها
انا : هتعمل ايه اوعى تكون ناوى تريحنى منك
هو : لا مش دلوقتى انا بتكلم جد هروحلها والى يحصل يحصل وهقولها وخلاص انا تعبت
انا: اخيرا هتعملها بس قولى نوعها الله يخليك
هو : هى ايه
انا : حبوب الشجاعه الى انت واخده على الصبح ومصحينى من عز النوم عشان تبلغنى الخبر
هو : كنت فكرك هتفرحى
انا : المهم هى تفرح وتوافق
هو : تفتكرى رد فعلها هيكون ايه
انا : لو منها هنشف ريقك زى منت عملت فيها على ما نطقت
هو : عشان بحبها بجد ومكنتش عايز ابهدلها معايا ولانى عايزها بجد
انا : كان نفسى افرح من زمان يا ساتر اخيرا
هو : انا هكلمها وابقى اقولك الاخبار
انا : ماش بس الله يكرمك استمر وبلاش تتراجع وتهته
هو : هو انتى دايما بتحدفى طوب كده الهى افرح فيكى قريب
انا: معتقدش
هو : مش طالبه كابه دلوقتى روحى كلميها وقوليلها انى عايز اتقدم
انا : ايه رايك واروح اطلب اديها من ابوها كمان بالمره واعلى الجواب
هو : يصمت ولا يرد
انا: لحد امتى هتتردد دى اللحظه الى لازم تاخد فيها خطوه
هو : خايف
انا: انت عارف انها بتحبك وعيزاك
هو : هكلمها وامرى لله

وقفلت الخط وداخلى شئ من السعاده اريد ان ارقص اغنى اصرخ بصوت عالى اخيرا سيفرح قلبان اخيرا سيدق الفرح بابهما اخيرا بعد انتظار عامان وكلاهما اقسما على الا افشى سرهما لكلاهما. جميله الحياه عندما تصفو السماء حقا .جريت الى مراتى انظر الى كانى انا العروس وفى انتظار سماع تلك الكلمه ولكنى سرعان ماعدت لوجومى ورددت كلمتى التى كثيرا ما ارددها بعد المطر تصفو السماء

Tuesday 16 December 2008

الانسان مواقف

سؤال يشغل بال كثيرين الا وهو كيفيه الحكم على الناس هل يكون حقا عن طريق افعالهم ام من خلال كلامهم ولان البشر اصناف متعدده فالافضل الا يتسرع المرء فى الحكم على احد من خلال كلامه ولندع الايام تثبت لنا وتكشف معدن الاشخاص الذين نتعامل معهم فهناك من هو الماظ ولكن لا نشعر بقيمته الا مع الوقت وهناك من هو فالصو ويبدو بريقه مغريا لنا فى الوهله الاولى الى ان يزول البريق لنكتشف حقا انه رخيص بلا قيمه وهناك من هو قيم كالنحاس وقيمته فىصلابته وقوته فى اتخاذ قراراته وافعاله وليس كلامه وهناك من هو مثل الفضه ربما يكون رخيص الثمن لكنه محتفظ بقيمته بين المعادن ولانى تعلمت ان احكم على الناس من افعالهم وليس كلامهم فتعلمت ان قليل الكلام كثير الفعل ولكن يختلف نوع الفعل ما بين الخير والشر والنفع والضرر وان كثير الكلام ماهو الا بنى ادم فارغ من داخله فيحاول تعويض نقصه باثبات قدرته على بلف الاخرين
يوما نصحنى صديق عزيز وقريب من قلبى بالا انخدع فى الناس فكان ردى ليس كل ما يلمع ذهبا ولكنى تعلمت ان الانسان مجموعه من المواقف التى قد تكون خليط ما بين الخير والشر وكل ما على المحيطين به هو القرار ما بين تقبله كما هو او الابتعاد عنه لكنى اكره المبدا القائل فى الوش مرايه وفى القفا سلايه وللاسف مبدا اواجه يوميا من اشخاص محيطين بى وعندما يلح سؤال من اسئلتى الساذجه لماذا يلجا الناس للنفاق والكذب تكون الاجابه عشان احنا بشر خلقنا المولى من نفس انسانيه من سماتها النسيان واحيانا ننسى اننا قد نتعرض لاشخاص يضحكون فى وشوشنا ويقولون ما لا يحمد عقباه من خلفنا وربما تاتى الرياح بما لا تشهى السفن وتكون الضربه من اقرب الناس لقلوبنا فكما تدين تدان فلا تشارك من يضربون الاخرون فى ظهورهم ويضحكون فى وشوشهم لان الايام دواره وسياتى عليك يوما لتتجرع من ذات الكأس الذى اذقته لغيرك فاجعل شرابك للاخرين دائما حلو المذاق كى تنعم بمذاقه يوم ان ياتى دورك

Saturday 13 December 2008



قررت ارجع تانى لمدونتى بعد كل الفتره دى راجعه وانا جوايا القناعه انى من خلال مدونتى هسمع صوتى وهشوفنى فى مرايتى الحقيقيه مش اكتر وعمر فى يوم ما اخدت مدونتى سبيل للشهره لانه مش طموحى ولاهدفى بس احيانا بنحتاج نشوف نفسنا قدام نفسها عشان كده قررت ارجع تانى لمدونتى واكشفنى قدام نفسى واحاول احللنى لانى اقر واعترف انى اصبحت عنى بعيده جدا عنى ومبقتش عرفانى ولا قادره اقرر انا صح ولا غلط ومين الصح والغلط الظريف ان الى كنت بتهاجم عشانه امبارح بتحيى عليه النهارده والى كنت بتحى عليه امبارح هو الى بيكون سبب لهجوم اعز الناس عليا يمكن فكرة التناقض الى بواجهها كل يوم فى حياتى وفلسفة الاشياء حسب الاهواء ربما لما لا ...لكننى قررت اعود لمدونتى لانظر اليا من الداخل لعلى اكتشف انى خظأ والاخرون صواب او العكس . المهم انى اوصل للطريق اكتشف منه نفسى ليه لا !!!!!!!.