Sunday 28 December 2008

صرخه والف اه

قتلى واشلاء جثث وريحه دم ودموع بتنزل منى وقلب بنزف من الحصره ورغبه فى الصراخ ليه كل الى بيحصل وايه العمل مليون سؤال بيجى فى دماغى ومش لاقيه جواب ولا عارفه اعمل ايه احساس بالعجز والحزن والاسى ومحاولات بائسه منى انى اضحك ولكنها تفشل محاولات انى اعيش حياتى عادى ولكنها تفشل يومان وهناك يقتلون ويشردون ونحن هنا لا نفعل شئ سوى انا بعضنا خرج للتظاهر مع عدم تحقيرى لهذا العمل.وكلما شاهدت صور القتلى وجدت صورتك امامى يا احسان انتى ويسرى احداهما صديقتى منذ المرحله الابتدائيه والاخرى صديقه شقيقتى الكبرى وكلتاهما فلسطينيتين عاشتا هنا فى مصر .لم انسى كلمتك يا احسان وانتى تودعى شقيقتى وتداعبيها بخفة دمك انكى ستسافرى بلدك لتتزوجى وتزفى الى من تحبين كنتى تبكى وتضحكى وانتى تعلمى انك ذاهبه للموت ولم اعلم عنها اى اخبار منذ عامان اما يسرى لظروف امنيه سافرت اثناء الانتفاضه وودعتنى وهى ترسم لى ايضا تصورها عن يوم زفافها كعروس كم ستكون جميله ولكنى علمت انها استشهدت منذ عام اثناء الحصار من احد معارف والدتها المصريه رحمها الله فما امر هذا الجرح وكم يرفض ان يندمل وينغلق يوميا اتذكرها وابكيها ولكنى الان اتسال اليس كل صبى فلسطينى هو عربى لماذا تنصلنا وتبرانا منهم زلما خذلتنا شجاعتنا فى مساندتهم ولم نتقبل العار والذل .لن اشتم حكومات ولن انتقد احد لان هناك من سبقنى ولكنى ادين حاله الانبطاح والعجز والجهل السياسى الذى يعيشه سادتنا وايضا من يساندهم من النخبه
ختاما لن اقول سوى كما تدين تدان ولا بد ان تدور عجله الحياه لتسحق كل ظالم ولا بد ان تحرق النار من يحسب خطأ انه مالكها ومالك زمامها وحسبى الله ونعم الوكيل .حيرتى وعجزى يشلانى عن التفكير فى مساعدتهم هناك على الجانب الاخر عند حدود بلادى وغضبى يبكينى لاستشهاد مصرى عند حدودنا ليس له ديه من جراء القذف الصهيونى اللعين على بعد امتار من بلادى ولم يتحرك احد من سادتى ويثأر له ترى الى اى طريق سيأخذونا بعد الحصره والندامه
................................................ اليوم ارثيكى يا بلادى وابكى عليكى

4 comments:

romansy said...

وما نفعله غير البكاء على انفسنا
نبكى على ام فقدت وليدها
ونبكى على طفل فقد امه
ونبكى على امال قد تهدمت ونبكى ونبكى

وما قد نفعله الا البكاء

اوعى تفكر said...

حسبى الله ونعم الوكيل
اللهم انصر المجاهدين
واذل الخانعين والخائنين

ميرا ( وومن ) said...

شعارت ترفع

ونداءات تتعالي اصواتها

وشجب وإدانة

وجرح في القلب لا يندمل

ودمعة في العين عجزت عن أن تولد

لأنها ببساطة وئدت في صحراء من الأحزان

وماذا بعد ؟

حـنــّا السكران said...

الجرح ينزف و الألم واحد و دائم إن لم نجد الدواء .. و دواءنا ليس بعيدا و لا سريّاً .. تلزمه الإرادة الواحدة و الموحدة فقط .
ـ سعيد بالتعرف على مدونتك ..تحياتي لك .